Benarkah Nabi Muhammad SAW Lahir Dalam Keadaan Dikhitan/Disunat?

Oleh: M. Taufik N.T

Berikut penjelasan Ibnu Qayyim Al Jauziyyah (wafat 751 H) dalam kitab Tuhfatul Maudûd bi Ahkâmil Maulud hal 201 dst. Intinya:

Ada perbedaan pendapat tentang waktu khitannya Nabi Muhammad SAW: 1) Lahir dalam keadaan sudah disunat. 2) Dikhitan oleh malaikat Jibril saat ia membelah dadanya. 3) Disunat oleh kakeknya, yaitu Abdul Muttaalib sesuai tradisi orang-orang Arab

Dalam kitab tersebut beliau menyampaikan banyak hadits bahwa nabi lahir dalam keadaan disunat, namun semua riwayat tersebut lemah.

Tentang pendapat bahwa Jibril yang mengkhitan, Ibnu Qayyim juga menjelaskan bahwa hadits-hadits shahih tentang kisah pembelahan dada Nabi tidak satupun menceritakan tentang sunat. Semua hadits yang meriwayatkan Jibril mengkhitan Nabi adalah syadz dan ghariib (aneh).

Pendapat yang paling cenderung benar dan sesuai realitas adalah pendapat ketiga, bahwa Nabi dikhitan oleh kakeknya, Abdul Muttaalib saat berusia 7 hari, sebagaimana kebiasaan orang-orang Arab di zaman itu.

Namun perbedaan dalam hal ini jangan sampai disikapi berlebihan, dan bukan problem utama umat yang harus sibuk berdebat gara-gara hal ini. Allahu Ta’ala A’lam.

Baca keterangan aslinya:

الْفَصْل الثَّالِث عشر فِي ختان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وَقد اخْتلف فِيهِ على أَقْوَال أَحدهَا أَنه ولد مختونا وَالثَّانِي أَن جِبْرِيل ختنه حِين شقّ صَدره الثَّالِث أَن جده عبد الْمطلب ختنه على عَادَة الْعَرَب فِي ختان أَوْلَادهم وَنحن نذْكر قائلي هَذِه الْأَقْوَال وحججهم فَأَما من قَالَ ولد مختونا فاحتجوا بِأَحَادِيث أَحدهَا مَا رَوَاهُ أَبُو عمر بن عبد الْبر فَقَالَ وَقد رُوِيَ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ولد مختونا من حَدِيث عبد الله بن عَبَّاس عَن أَبِيه الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب قَالَ ولد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مختونا مَسْرُورا يَعْنِي مَقْطُوع السُّرَّة فأعجب ذَلِك جده عبد الْمطلب وَقَالَ لَيَكُونن لِابْني هَذَا شَأْن عَظِيم ثمَّ قَالَ ابْن عبد الْبر لَيْسَ إِسْنَاد حَدِيث الْعَبَّاس هَذَا بالقائم قَالَ وَقد رُوِيَ مَوْقُوفا على ابْن عمر وَلَا يثبت أَيْضا قلت حَدِيث ابْن عمر روينَاهُ من طَرِيق أبي نعيم حَدثنَا أَبُو الْحسن أَحْمد ابْن مُحَمَّد بن خَالِد الْخَطِيب حَدثنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان حَدثنَا عبد الرَّحْمَن ابْن أَيُّوب الْحِمصِي حَدثنَا مُوسَى بن أبي مُوسَى الْمَقْدِسِي حَدثنَا خَالِد بن سَلمَة عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ ولد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَسْرُورا مختونا وَلَكِن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان هَذَا هُوَ الباغندي وَقد ضَعَّفُوهُ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ كَانَ كثير التَّدْلِيس يحدث بِمَا لم يسمع وَرُبمَا سرق الحَدِيث

وَمِنْهَا مَا رَوَاهُ الْخَطِيب بِإِسْنَادِهِ من حَدِيث سُفْيَان بن مُحَمَّد المصِّيصِي حَدثنَا هشيم عَن يُونُس بن عبيد عَن الْحسن عَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من كَرَامَتِي على الله أَنِّي ولدت مختونا وَلم ير سوءتي أحد قَالَ الْخَطِيب لم يروه فِيمَا يُقَال غير يُونُس عَن هشيم وَتفرد بِهِ سُفْيَان بن مُحَمَّد المصِّيصِي وَهُوَ مُنكر الحَدِيث

قَالَ الْخَطِيب أَخْبرنِي الْأَزْهَرِي قَالَ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيّ عَن سُفْيَان ابْن مُحَمَّد المصِّيصِي وَأَخْبرنِي أَبُو الطّيب الطَّبَرِيّ قَالَ قَالَ لنا الدَّارَقُطْنِيّ شيخ لأهل المصيصة يُقَال لَهُ سُفْيَان بن مُحَمَّد الْفَزارِيّ كَانَ ضَعِيفا سيء الْحَال وَقَالَ صَالح بن مُحَمَّد الْحَافِظ سُفْيَان بن مُحَمَّد المصِّيصِي لَا شَيْء وَقد رَوَاهُ أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر من طَرِيق الْحسن بن عَرَفَة حَدثنَا هشيم عَن يُونُس عَن الْحسن عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من كَرَامَتِي على رَبِّي عز وَجل أَنِّي ولدت مختونا لم ير أحد سوءتي وَفِي إِسْنَاده إِلَى الْحسن بن عَرَفَة عدَّة مَجَاهِيل

قَالَ أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَقد سَرقه ابْن الْجَارُود وَهُوَ كَذَّاب فَرَوَاهُ عَن الْحسن بن عَرَفَة وَمِمَّا احْتج بِهِ أَرْبَاب هَذَا القَوْل مَا ذكره مُحَمَّد ابْن عَليّ التِّرْمِذِيّ فِي معجزات النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ وَمِنْهَا أَن صَفِيَّة بنت عبد الْمطلب قَالَت أردْت أَن أعرف أذكر هُوَ أم أُنْثَى فرأيته مختونا وَهَذَا الحَدِيث لَا يثبت وَلَيْسَ لَهُ إِسْنَاد يعرف بِهِ وَقد قَالَ أَبُو الْقَاسِم عمر بن أبي الْحسن بن هبة الله بن أبي جَرَادَة فِي كتاب صنفه فِي ختان الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يرد بِهِ على مُحَمَّد بن طَلْحَة فِي تصنيف صنفه وَقرر فِيهِ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ولد مختونا وَهَذَا مُحَمَّد بن عَليّ التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم لم يكن من أهل الحَدِيث وَلَا علم لَهُ بِطرقِهِ وصناعته وَإِنَّمَا كَانَ فِيهِ الْكَلَام على إشارات الصُّوفِيَّة والطرائق وَدَعوى الْكَشْف على الْأُمُور الغامضة والحقائق حَتَّى خرج فِي الْكَلَام على ذَلِك عَن قَاعِدَة الْفُقَهَاء وَاسْتحق الطعْن عَلَيْهِ بذلك والإزراء وَطعن عَلَيْهِ أَئِمَّة الْفُقَهَاء والصوفية وأخرجوه بذلك عَن السِّيرَة المرضية وَقَالُوا إِنَّه أَدخل فِي علم الشَّرِيعَة مَا فَارق بِهِ الْجَمَاعَة فاستوجب بذلك الْقدح والشناعة وملأ كتبه بالأحاديث الْمَوْضُوعَة وحشاها بالأخبار الَّتِي لَيست بمروية وَلَا مسموعة وَعلل فِيهَا خَفِي الْأُمُور الشَّرْعِيَّة الَّتِي لَا يعقل مَعْنَاهَا بعلل مَا أضعفها وَمَا أوهاها

وَمِمَّا ذكره فِي كتاب لَهُ وسمه بِالِاحْتِيَاطِ أَن يسْجد عقب كل صَلَاة يُصليهَا سَجْدَتي السَّهْو وَإِن لم يكن سَهَا فِيهَا وَهَذَا مِمَّا لَا يجوز فعله بِالْإِجْمَاع وفاعله مَنْسُوب إِلَى الغلو والابتداع وَمَا حَكَاهُ عَن صَفِيَّة بقولِهَا فرأيته مختونا يُنَاقض الْأَحَادِيث الْأُخَر وَهُوَ قَوْله لم ير سوءتي أحد فَكل حَدِيث فِي هَذَا الْبَاب يُنَاقض الآخر وَلَا يثبت وَاحِد مِنْهَا وَلَو ولد مختونا فَلَيْسَ من خَصَائِصه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِن كثيرا من النَّاس يُولد غير مُحْتَاج إِلَى الْخِتَان

قَالَ وَذكر أَبُو الْغَنَائِم النسابة الزيدي أَن أَبَاهُ القَاضِي أَبَا مُحَمَّد الْحسن ابْن مُحَمَّد بن الْحسن الزيدي ولد غير مُحْتَاج إِلَى الْخِتَان قَالَ وَلِهَذَا لقب بالمطهر قَالَ وَقَالَ فِيمَا قرأته بِخَطِّهِ خلق أَبُو مُحَمَّد الْحسن مطهرا لم يختن وَتُوفِّي كَمَا خلق وَقد ذكر الْفُقَهَاء فِي كتبهمْ أَن من ولد كَذَلِك لَا يختن وَاسْتحْسن بَعضهم أَن يمر الموسى على مَوضِع الْخِتَان ختان الْقَمَر يشيرون فِي ذَلِك إِلَى أَن النمو فِي خلقَة الْإِنْسَان يحصل فِي زِيَادَة الْقَمَر وَيحصل النُّقْصَان فِي الْخلقَة عِنْد نقصانه كَمَا يُوجد فِي ذَلِك الجزر وَالْمدّ فينسبون النُّقْصَان الَّذِي حصل فِي القلفة إِلَى نُقْصَان الْقَمَر

قَالَ وَقد ورد فِي حَدِيث رَوَاهُ سيف بن مُحَمَّد ابْن أُخْت سُفْيَان الثَّوْريّ عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ابْن صياد ولد مَسْرُورا مختونا وَسيف مطعون فِي حَدِيثه وَقيل إِن قَيْصر ملك الرّوم الَّذِي ورد عَلَيْهِ امْرُؤ الْقَيْس ولد كَذَلِك وَدخل عَلَيْهِ امْرُؤ الْقَيْس الْحمام فَرَآهُ كَذَلِك فَقَالَ يهجوه

(إِنِّي حَلَفت يَمِينا غير كَاذِبَة … لأَنْت أغلف إِلَّا مَا جنى الْقَمَر)

يعيره أَنه لم يختتن وَجعل وِلَادَته كَذَلِك نقصا وَقيل إِن هَذَا الْبَيْت أحد الْأَسْبَاب الباعثة لقيصر على أَن سم امرء الْقَيْس فَمَاتَ

وَأنْشد ابْن الْأَعرَابِي فِيمَن ولد بِلَا قلفة

(فدَاك نكس لَا يبض حجره … مخرق الْعرض حَدِيد ممصره)

(فِي ليل كانون شَدِيد خصره … عض بأطراف الزبانى قمره)

يَقُول هُوَ أقلف لَيْسَ بمختون إِلَّا مَا قلص مِنْهُ الْقَمَر وَشبه قلفته بالزبانى وَهِي قرنا الْعَقْرَب وَكَانَت الْعَرَب لَا تَعْتَد بِصُورَة الْخِتَان من غير ختان وَترى الْفَضِيلَة فِي الْخِتَان نَفسه وتفخر بِهِ

قَالَ وَقد بعث الله نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من صميم الْعَرَب وَخَصه بِصِفَات الْكَمَال من الْخلق وَالنّسب فَكيف يجوز أَن يكون مَا ذكره من كَونه مختونا مِمَّا يُمَيّز بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويخصص وَقيل إِن الْخِتَان من الْكَلِمَات الَّتِي ابتلى الله بهَا خَلِيله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأتمهن وأكملهن وَأَشد النَّاس بلَاء الْأَنْبِيَاء ثمَّ الأمثل فالأمثل وَقد عد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْخِتَان من الْفطْرَة وَمن الْمَعْلُوم أَن الِابْتِلَاء بِهِ مَعَ الصَّبْر

مِمَّا يُضَاعف ثَوَاب الْمُبْتَلى بِهِ وأجره والأليق بِحَال النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن لَا يسلب هَذِه الْفَضِيلَة وَأَن يُكرمهُ الله بهَا كَمَا أكْرم خَلِيله فَإِن خَصَائِصه أعظم من خَصَائِص غَيره من النَّبِيين وَأَعْلَى

وختن الْملك إِيَّاه كَمَا روينَاهُ أَجْدَر من أَن يكون من خَصَائِصه وَأولى هَذَا كُله كَلَام ابْن العديم وَيُرِيد بختن الْملك مَا رَوَاهُ من طَرِيق الْخَطِيب عَن أبي بكرَة أَن جِبْرِيل ختن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين طهر قلبه وَهُوَ مَعَ كَونه مَوْقُوفا على أبي بكرَة لَا يَصح إِسْنَاده فَإِن الْخَطِيب قَالَ فِيهِ أَنبأَنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الْوَاحِد بن عُثْمَان بن مُحَمَّد البَجلِيّ أَنبأَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد بن نصير حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن سُلَيْمَان حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن عُيَيْنَة الْبَصْرِيّ حَدثنَا عَليّ بن مُحَمَّد الْمَدَائِنِي حَدثنَا مسلمة بن محَارب بن سليم بن زِيَاد عَن أَبِيه عَن أبي بكرَة وَلَيْسَ هَذَا الْإِسْنَاد مِمَّا يحْتَج بِهِ

وَحَدِيث شقّ الْملك قلبه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد رُوِيَ من وُجُوه مُتعَدِّدَة مَرْفُوعا إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَيْسَ فِي شَيْء مِنْهَا أَن جِبْرِيل ختنه إِلَّا فِي هَذَا الحَدِيث فَهُوَ شَاذ غَرِيب قَالَ ابْن العديم وَقد جَاءَ فِي بعض الرِّوَايَات أَن جده عبد الْمطلب ختنه فِي الْيَوْم السَّابِع قَالَ وَهُوَ على مَا فِيهِ أشبه بِالصَّوَابِ وَأقرب إِلَى الْوَاقِع ثمَّ سَاق من طَرِيق ابْن عبد الْبر حَدثنَا أَبُو عَمْرو أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد قِرَاءَة مني عَلَيْهِ أَن مُحَمَّد بن عِيسَى حَدثهُ قَالَ حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب بن زِيَاد العلاف حَدثنَا مُحَمَّد بن أبي السّري الْعَسْقَلَانِي حَدثنَا الْوَلِيد بن مُسلم عَن شُعَيْب بن أبي حَمْزَة عَن عَطاء الْخُرَاسَانِي عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس أَن عبد الْمطلب ختن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم سابعه وَجعل لَهُ مأدبة وَسَماهُ مُحَمَّدًا قَالَ يحيى بن أَيُّوب مَا وجدنَا هَذَا الحَدِيث عِنْد أحد إِلَّا عِنْد ابْن أبي السّري وَهُوَ مُحَمَّد بن المتَوَكل بن أبي السّري وَالله أعلم

Posted on 14 Februari 2011, in Ikhtilaf. Bookmark the permalink. Tinggalkan komentar.

Tinggalkan komentar